تحرير الإرادة العامة هي بداية التغيير الإيجابي

“أخبار اليوم” ترصد آراء أساتذة حول “إصلاح المجتمع” (*)
تزداد الأخطار والأزمات والمشكلات في جل المجتمعات لسبب أو لعدة أسباب، وساعد في ذلك عامل أو عدة عوامل.. سألنا أساتذة عن شروط الإصلاح ومناهجه وأولوياته، إن نرد تغييرا إيجابيا في المجتمع.
هل كل ما في المجتمع يحتاج إصلاحات؟ وهل يبدأ من الأسرة أم المدرسة أم المسجد أم وسائل الإعلام والصحافة أم المؤسسات الثقافية والفنية أم من جميعها وغيرها؟ وما أولويات الإصلاح؟ وما المناهج الناجحة التي تثمر بناء مجتمع واعٍ راشد قادر على المشاركة في الحضارة الإنسانية؟.

المزيد ›

داخل حوارات

فيوض عالم الغيب على عالم الشهادة، كيف تحصل؟ وماذا تشمل؟

مُفتتح: “لو عُرضت عليه مشكلات العالم المعاصر لتمكن من حلها ريثما يتناول فنجان قهوة”، برنارد شو عن النبي محمد (ص).
تأتي الفيوض الإلهية على الخلق على قدر رياضتهم، والفيوض ليست أفضالا يتفضل العباد بها على أنفسهم، بل هي من تعليم الذات الإلهية لهم {واتقوا الله ويعلمكم الله}، فلا يقال فلان عَلِم غيبا، بل يقال فلان عُلِّم غيبا؛ والغيب كل ما غاب عن العبد مما عَلِمه آخرون، كما والغيب كل ما أصبح مشهودا بعد أن كان غيبا؛ والخلاصة أن الكون ينطوي على غيوب مطمورة لا تظهر إلا في وقتها: “ولله في كل غيبٍ يُظهره في كونه ميلادٌ” الشيخ الشعراوي.

المزيد ›

داخل المقالات

شهود الوجود المطلق… كيف يتحقق؟ وما الدليل عليه؟

إن ما يوحد بين موضوعات: النظر والوجود/ والعمل والقيم هو “الوجود المطلق”، وهذا الوجود لا دليل خالص عليه، إلا الإيمان الذي يسلّم به تسليما شعوريا، أما الحجّة العقلية عليه فليست إلا إضافية أو عَرَضية، لأن الإيمان بالوجود المطلق لا يمكن أن يتحقق بالحجة العقلية الخالصة.

المزيد ›

داخل شروح

في الفصل والوصل بين سلوكات الإنسان ومواقفه: محاولة

ينبني الاجتماع البشري كله على جملة 1-سلوكات و2-مواقف يأتيها البشر أفرادا وجماعات، فتعرف الأولى في عرف علماء الاجتماع بالفعل الاجتماعي، وتعرف الثانية في اصطلاحهم بالعقد الاجتماعي، فكل سلوك فعل لأن له قصدا وغاية نفعية، وكل موقف عقد لأنه التزام خلقي مع ذاتٍ(*)؛ ومحصّل ذلك أن لكل فعل اجتماعي إطار خٌلٌقي يتحيز ضمنه، وتفصيل ذلك كما يلي: المزيد ›

داخل المقالات

مقولات التفرد الإنساني على طاولة التشريح البيولوجية.

المقولة الثانية التي دخلت طوري الشك والتحقق بعد مقولة (أنا افكر إذن موجود) لديكارت(*) هي مقولة (التربية خاصية إنسانية) لكانط، وخلافا لكتبة الثلاث التي شكلت عماد “فلسفة العقل” عنده، فإن المعلوم أن آخر أعمال كانط محاضراته في الانتروبولوجيا النظرية (لم تنقل إلى العربية) التي وضع فيها تصوره حول نمو الإنسان الفرد وعيا وسلوكا، وفي ذلك وضع مقولته “التربية خاصية إنسانية” وهي المقولة التي تشكل الأساس المعرفي للمراجعات الجارية في علم نفس النمو/علم النفس الثقافي.

المزيد ›

داخل المقالات

في غزو البيولوجيا للعلوم الاجتماعية

من علم الأحياء الاجتماعي (Sociobiology) إلى علم النفس التطوري (Evolutionary Psychology)
في كتاب علم الاجتماع النظري (Theoretical Sociology) وفي عرضه لأثر علم الأحياء في علم الاجتماع لا نجد أي أثر لكتاب إدوارد ويلسن (علم الأحياء الإجتماعي) 1975، ولما نقرأ كتاب (علم النفس التطوري) لديفيد باس، لا نملك إلا أن نقول بأن علم الاجتماع هو فرع من فروع علم النفس!

المزيد ›

داخل المقالات

العوامل المعيقة للتنمية الاقتصادية في البلدان النامية عند مالك بن نبي

ترتكز فكرة المقال على العوامل الجوهرية التي تعيق التنمية الاقتصادية في البلاد الإفريقية الآسيوية، وهي العوامل التي تنقسم إلى عاملين رئيسين هما: 1- الجانب النفسي-القيمي، و2- الجانب الاقتصادي الصرف، فأما الأول فيرتكز على معطيين، الأول موروث من التاريخ وهو هيمنة فكرة الزهد الصوفي على إنسان تلك البلاد، والثاني تركز فيه بفعل الاستعمار وهو ارتباط قيمة العمل بالعبودية، وأما الثاني فيرتكز على معطيين أيضا، الأول مرتبط بعدم القدرة على الإنتاج الزراعي والتصنيع، والثاني مرتبط باحتكار البلدان الاستعمارية تسعير المواد الأولية الصادرة عن البلدان المستعمَرة.   المزيد ›

داخل شروح, مالك بن نبي

متى وكيف يمكن أن نبدأ الحديث عن التنمية وخطط التقدّم؟

تخطيط البناء وهندسته هو أساس العمران البشري السوي، ويبدو أنها مهمة سهلة نسبيا عندما تتوفر عناصر البناء: أ- التحكم في المادة الخام، ب- حيازة المكان، ج- استغلال الزمان، د- توفر الإرادة؛ لكني سأجادل بأن توفرها لا يعني بالضرورة أن الطريق خلو ومتاحة، فالمادة الخام قد تستنزف والمكان قد يكون تركة من أنقاض والزمن قد يهدر والإرادة قد تعوقها إرادة مضادة، لذلك فالانخراط في تخطيط وهندسة العمران هي مرحلة متقدّمة جدا من الكدح في سبيل النهوض والتقدّم، إذ تسبقها أولويات قصوى هي: المزيد ›
داخل المقالات

الإنسان الأول، بين الأطروحة العلمية والقصة الدينية، أية علاقة؟

من حق أي كان أن يرفض الكلام عن تطور الإنسان من رئيسات أدنى منه، لكن من واجبه أن يعرف أن فكرة التطور في حد ذاتها مرتبطة بشكل وثيق بالعلم والبحث العلمي، وأن إنكار التطور سواء في الإنسان أو الكائنات والوجود عامة بزعم أنها خلقت جملة واحدة وبشكل فجائي في إحدى لحظات التاريخ ليس هو رفض لفكرة أو نظرية علمية قد تصيب أو تخطئ، لكنه دليل على جهل مضاعف بأمرين:

المزيد ›

داخل المقالات

التشكل التاريخي والطبيعي للفضاء الثقافي والاجتماعي المغاربي.

تشكل منطقة المغرب الكبير وحدة جغرافية-طبيعية مستقلة، وذلك لتمركزها بين أربع فواصل جغرافية تحيط بها: 1- جنوب المتوسط، 2- شمال الصحراء، 3- شرق الأطلسي، 4- غرب النيل؛ إذ وضمن تلك الوحدة البيئية تشكل مخاض من أربع أبعاد أساسية كما يلي:

المزيد ›

داخل المحاضرات
أبريل 2025
د ن ث أرب خ ج س
 12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
27282930  

الأرشيف

إحصائيات الموقع

167349
اليوم : 57
الأمس : 174
هذا الشهر : 4525
هذا العام : 16061
مشاهدات اليوم : 85
مجموع المشاهدات : 506909
المتواجدون الآن : 4