تركيا العثمانية حماية أم استدمار؟

هلْ تَرَى الوجود العثمانيَّ في العالَم العربيِّ سابقًا مساندةً ودعمًا وحمايةً له وخلافةأَمْ هو استدمار كما يُروِّج له بعض المؤرِّخين وأعداء الأُمَّة العربيَّة والإسلاميَّة؟ اذكر أدلَّة مِنَ تاريخ الباحثين المنصفين. وألا يَستحقُّ تنقيةً وتحقيقًا وتوثيقًا؟ وماذا تَقترح؟ سؤال طرحته صحيفة المغرب الأوسط ركن مراصد ثقافية على د. محمد عبد النور، دونكم الجواب: المزيد ›

داخل حوارات

علاقة العقيدة والميزان بفاعلية الأمة

الإسلام كل متكامل، والتكامل ليس في تحقيق تصور مجرد شامل عنه، إنما التكامل يحصل بين التصور الصحيح والموقف السليم، ذلك أن الإسلام دين فاعلية دنيوية بالأساس، وعلى ذلك أيضا هو في جوهره روح نقدية لتاريخ العالم (الديني والطبيعي) وتوجيه للتناغم معه، إذ هو بالإجمال عناية بالإنسان ليكون متوافقا في تكوينه مع أصالته الوجودية، ولما كانت أهم المفاهيم المكونة للوجود الإنساني عامة ترتبط بالعلاقة بين التصور والسلوك، جاء الدين الخاتم تشريعا يتراوح بين الشعائر التعبدية المقومة للسلوك الفردي والمواقف الأخلاقية في القضايا الكبرى للحياة، والمتعلقة أساسا بمسار الجماعة الإسلامية ومصيرها، وبوصفها شاهدة على الإنسانية جمعاء. المزيد ›

داخل المقالات

بأي معنى هو القرآن لا تاريخي؟ وماذا يترتب عن ذلك؟

في القرآن “فارق أنطولوجي” يجعل من الإسلام يفارق الأديان الأخرى ويفارق العالم ذاته، وهذا الفارق تحققه “ظاهرة الخلود” التي ميّز بها الوحي القرآني نفسه عن بقية الوحي في كل الأديان السماوية السابقة، فضلا عمّا ينتج عن الخلود من تفاصُل عن العالمين الطبيعي والتاريخي الخاضعان للتاريخية، بينما الخلود هنا يستثني القرآن من التاريخية، فبأي معنى هو القرآن لا تاريخي؟ المزيد ›

داخل المقالات

في مسألة تحول النصوص المقدّسة إلى نصوص إنسانية

يقرر إرنست ترولش أن الفكرة الدينية المسيحية تواصلت عبر أشخاص خاضعين لحتميات التاريخ والمجتمعات بخلق “محتويات ثقافية” متغيرة، ذلك أن بإمكان الظروف الاجتماعية والاقتصادية أن تحدث تحويرا في بعض نقاط “الفكرة المسيحية” التي لا تمثل الأساس(1)؛ إننا نجد في هذا إقرارا صريحا بخضوع الديانة المسيحية إلى التحوير بفعل ما سمّاه ترولش بالخضوع إلى ظروف ثقافية ومادية، بمعنى أن تصبح الوقائع قاضية على النصوص المقدّسة مما يضطر الأشخاص لإعادة إنتاجها بالتصرف فيها فتتحول إلى مجرد اجتهادات بشرية سعى فيها رجال الدين لتكييف الدين مع مقتضيات المراحل التاريخية(2). المزيد ›

داخل المقالات

الطوارئ الفيروسية وعالم الغد

مفاتيح كورونا: لماذا نجحت آسيا وفشلت الدول الغربية في السيطرة على الوباء؟ (1)

الفيلسوف الكوري الألمانيّ بيونغ تشول هان (2)

ترجمة: عائشة نجار

يختبر الفايروسCovid-19  أنظمتنا من الداخل، يبدو أن آسيا تسيطر على الوباء بشكل أفضل من أوروبا، ففي هونغ كونغ وتايوان وسنغافورة هناك عدد قليل جدا من المصابين. فمثلا في تايوان، تم تسجيل 108 حالات وفي هونغ كونغ 193. في ألمانيا، وعلى العكس من ذلك، بعد فترة زمنية أقصر بكثير، كان هناك بالفعل 15320 حالة مؤكدة، وفي إسبانيا 1980 (إحصاءات الـ 20 مارس). المزيد ›

داخل ترجمات

النماذج الأربع للمعرفة الحديثة

و بعض تطبيقاتها على نظريات علم الاجتماع (1)

 

د. محمد عبدالنور(2)

أخصص هذه الورقة لعرض الخلفية الابستمولوجية التي هي الأساس «المرجعي» لجميع النظريات التي تتضمنها العلوم، فهي وإن لم تغب عنها المسحة التاريخية الكرونولوجية إلا أنها ستعتمد على «نمذجة»، حيث العلاقة متداخلة بين الجانبين التاريخي والظاهراتي، كما سأمثّل في الورقة لكل نموذج معرفي بنظرية سوسولوجية: المزيد ›

داخل الملتقيات

كيف يمكن أن نفهم وباء كورونا؟

وما هي أبرز النتائج على النظام البيولوجي-الاقتصادي العالمي؟

من الأهمية تمييز البيانات الحقيقة والمعاناة الفعلية من الوباء عن الأيديولوجيا والبروباغاندا في مسألة كورونا، وذلك بإدراك أن الوباء حقيقة فعلية تصيب الناس وتصل بهم إلى حد الهلاك، وأن من يستغل الوباء أيضا موجود كما يحصل في كل الأزمات، ففي كل أزمة يوجد من يستثمر فيها سواء:

المزيد ›

داخل المقالات

الحجر الصحي العام داخليا وخارجيا هو الحل للحد من الوباء

نشرت صفحة مراصد ثقافية من جريدة المغرب الأوسط الصادرة بتاريخ 20 مارس 2020 رأي د. محمد عبد النور رفقة كتاب آخرين بخصوص واقع الوباء العالمي الحالي وكيفية تعاملنا معه سلطة وشعبا، حيث اتفق المشاركين الثلاثة في الإجابة حول سؤال الصفحة بأن الحجر الصحي العام الداخلي والخارجي احتراز من انتشار الوباء المستفحل (1). المزيد ›

داخل حوارات

كورونا… رؤية في جذور مشكلة الجراثيم الحيوانية التي تصنع الأوبئة المميتة (الحلقة الثالثة)

مات سكان القارة الأمريكية الأصليين على الفراش جراء الجراثيم التي نقلها الأوروبيون الغزاة إليهم بأكثر مما ماتوا في المعارك والحروب؛ لقد دمرت تلك الجراثيم مقاومة الهنود بعد موت معظمهم من المرض الذي لم يستثن قادتهم، فضعفت معنوياتهم، لقد كان وباء الجدري الذي نقله جندي إسباني العامل الحاسم الذي أدى إلى هزيمة الأزتك المكسيكيين، وهو ما أحدث خطبا عظيما تمثل في انخفاض عدد السكان من 20 مليون إلى 1.6 مليون! كذلك تسبب غزو الإسبان للإنكا في بيرو في موت أغلبهم بسبب الجدري المنتقل إليهم من الغزاة أيضا، ذلك ما جعل أقل من مائتي جندي يغزون شعب الإنكا بكامله وينجحون في غزوه. المزيد ›

داخل شروح

كورونا… رؤية في جذور مشكلة الجراثيم الحيوانية التي تصنع الأوبئة المميتة (الحلقة الثانية)

أسوأ أوبئة التاريخ البشري هي الانفلونزا التي اجتاحت العالم بعد الحرب العالمية الثانية والتي أتت على 21 مليون شخص، ثم يليه في درجة السوء وباء الطاعون البوبوني فقد قضى على ربع سكان أوروبا في الفترة ما بين 1346/1352، حيث بلغت نسبة الضحايا في بعض المناطق إلى 70 بالمائة، فكيف تتحول الأمراض المعدية أوبئة؟ المزيد ›

داخل شروح
أبريل 2025
د ن ث أرب خ ج س
 12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
27282930  

الأرشيف

إحصائيات الموقع

167421
اليوم : 6
الأمس : 123
هذا الشهر : 4597
هذا العام : 16133
مشاهدات اليوم : 7
مجموع المشاهدات : 507005
المتواجدون الآن : 2