خبر صدور كتاب “أسس العلوم الاجتماعية” مع لمحة المؤلف عنه.

خبر إصدار كتاب

«أسس العلوم الاجتماعية.. وفق مقدمة ابن خلدون وشروح أبي يعرب المرزوقي» للباحث والأستاذ الدكتور محمد عبد النور، عبرصحيفة «أخبار اليوم»، العدد 5215، الصادر يوم الخميس 28 محرم 1446 هـ الموافق 1 أوت 2024 م، الصفحة رقم 16. عن أسس العلوم الاجتماعية.

إصدار جديد للدكتور محمد عبد النور. يصدر عن «جواهر للنشر والترجمة» بوهران – الجزائر، كتاب «أسس العلوم الاجتماعية.. وفق مقدمة ابن خلدون وشروح أبي يعرب المرزوقي» للباحث والأستاذ الدكتور محمد عبد النور. حيث تناول المؤلف عبر أكثر من 100 صفحة، فكرة معرفة العلوم الاجتماعية لـ«الواقع الاجتماعي»” بدقة بناء على حسن الاكتشاف واختبار “الـحقيقة الاجتماعية” التي تـحكم الواقع…

 

سفر الباحث مكتوب بلغة عالية، فهو مختص وموجه لأهل الاختصاص حيث جال فيه ببعض ما دونه العلامة عبد الرحمان بن خلدون في مقدمته الشهيرة، وما عرضه الفيلسوف و«البروفيسور» الدكتور أبو يعرب المرزوقي من شروح بشأن أسس العلوم الاجتماعية…

سفر متنوع تطرق لأصناف التاريخ ومستوياته، وعن تكنولوجيا العمران، وثورة ابن خلدون على أفكار أرسطو، وما رآه فلاسفة الفكر الإسلامي آنذاك، ونقده للمعرفة اليونانية، وعرج الدكتور عبد النور على تصنيف العلوم والبداوة والحضارة والعصبية وتاريخ الإسلام ماضيا وحاضرة ومستقبلا وغيرها من الموضوعات الدسمة التي تثار حولها قضايا عديدة بين أهل الفكر والتاريخ والاجتماع… سفر ثري بالمصطلحات يحتاج قراءات ومتابعات من المهتمين بالفلسفة عموما وبالعلوم الاجتماعية خصوصا، ويضاف للمكتبة الوطنية والعربية والإسلامية. جمال بوزيان

لمحة عن الكتاب بقلم المؤلف:

إحياء لتقاليد الشروح العلمية والمرابطة على ثغور الكنوز الفكرية والعلمية

يحاول هذا الإصدار الجديد التأسيس لتقاليد ذاتية في العلوم الاجتماعية تنزع عنها رتابتها ولا فاعليتها وتحيلها إلى ضرب من الحيوية والفاعلية التي تجعل منها في ريادة العلوم العملية المؤسسة للحيوية النظرية والفكرية والمتأسسة على الواقع الاجتماعي الأهلي الحي… وذلك بالإستناد إلى التوسط الفكري للأستاذ أبويعرب المرزوقي الذي فقأ النبع الخلدوني الذي منه صدرت علوم الإنسان لأول مرة.

وبه، يأتي الكتيب إحياء لتقاليد التواتر العلمي -نهج العنعنة- والتشارك في بناء المعرفة العلمية التي صارت من النوادر حيث أصبح كل يدعو إلى ليلاه، عملا يحاول أن يقيم العلوم الاجتماعية على أساس “الحقائق الاجتماعية” التي تقف وراء “الوقائع الاجتماعية” الماثلة أمامنا وتصنعها..

موجه إلى الباحثين والمختصين والمبتدئين وجميع القراء ممن يحاول فهم الواقع الاجتماعي ومبادئه المؤسسة من الماء إلى الماء.. يصدر قريبا عن دار جواهر بوهران.. والشكر و الامتنان لصاحب الدار الأستاذ الصحفي والأديب جمال بوزيان الذي أطرا على العمل بقوله: جهد كبير لاحظته في مؤلفك رغم قصره… ثري بمصطلحات علمية دقيقة.. هنيئا لك هذا الكتيب الشارح المارح.. المؤلف.

هذا الكتاب: نص الغلاف الخلفي

الفكرة المحورية للكتاب تحوم حول حقيقة أن العلوم الاجتماعية وقبل أن تنزل إلى الميدان لاستكشاف “الواقع الاجتماعي” عليها أولا أن تختبر “الحقيقة الاجتماعية” التي تحكم هذا الواقع، حيث تتشكل الأخيرة من مستويين:

أولا: سلم التراتب التاريخي الحضاري
ثانيا: سلم التراتب النفسي الأخلاقي

أما السلم الأول فيوجب على الباحث تحديد “مكانة المجتمع” الذي يقوم بدراسته بين الأمم الأخرى ضمن المرحلة التاريخية لفترة الدراسة، من خلال سبر طبيعة العيش فعليا وقيميا، هل هي على نمط طبيعي غفل؟ أم هي على نمط تاريخي واع؟ وذلك من خلال استخدام مؤشري: أ- المنفعة والمصلحة. ب- القيمة والمبدأ.

فإن استفرد حضور أحدهما على الآخر بفعل هيمنة الحس الغريزي أو الحس العاطفي كان المجتمع أقرب إلى الطبيعية والغفلية، أما إن تحقق التوازن النسبي بينهما بفعل الحس العقلي كان المجتمع أقرب إلى التاريخية والوعي، بفعل حضور معاني السيادة والحرية، فهو سلم يعين على مكاشفة مدى نضج التجربة التاريخية للجماعة الإنسانية من حيث حيويتها التاريخية ومقدار ارتفاع وعيها.

أما السلم الثاني فيوجب على الباحث تحديد “معاني الإنسانية” التي تنطوي عليها الجماعية المدروسة ضمن المرحلة التاريخية لفترة الدراسة، من خلال سبر طبيعة الوجود فعليا وقيميا، هل هي على نمط السوية أم الاعتلال نفسيا وأخلاقيا، وذلك من خلال مؤشري: أ- الإقبال على الحياة والفاعلية، ب- الصدق مع الذات وحسن الطوية.

فإن فقد الإثنان بفعل العسف التربوي كانت معاني الإنسانية في الأفراد أميل إلى النقص والفقد، وأن حضرتا بفعل العدل التربوي كانت معاني الإنسانية أميل إلى الكفاية والحضور ما يمكّن من تحصيل مكانة بين الأمم، فهو سلم يعين على مكاشفة واقع الحالة الفطرية للفرد الاجتماعي من حيث تلقائيته النفسية ومقدار تحرر إرادته.

فهرس الكتاب:

تمهيد
المقدمة
مدخل
أولا: أصناف التاريخ ومستوياته عند ابن خلدون وإرهاصات علم العمران.
ثانيا: تكنولوجيا العمران بوصفها شرط التحكم في التاريخ وصناعته.
ثالثا: الثورة الخلدونية بوصفها تجاوزا لأرسطو ونقدا للفكر الإسلامي السائد آنئذ.
رابعا: النقد الخلدوني للمعرفة اليونانية وتأسيس النظر الاستخلافي:
خامسا: البداوة والحضارة بوصفها علاجا خفيا لإشكالية العلاقة بين الطبيعي والثقافي.
سادسا: في معنى وحدة الديني والعقلي في مقدمة ابن خلدون.
سابعا: الضرورة والحرية في عالمي الطبيعة والإنسان، وأصول الثورة الخلدونية.
ثامنا: تصنيف العلوم، الوصل والفصل بين علوم الصورة الأكسيومية وعلوم المادة الإمبريقية.
تاسعا: مكانة مفهوم العصبية في مقدمة ابن خلدون وفكره، وإعادة استكشاف لمستوياتها.
عاشرا: تاريخ الإسلام ماضيا وحاضرا ومستقبلا على ضوء العصبية
حادي عشر: التقابل بين البنائين الاقتصادي والعصبي في الدولة.
ثالث عشر: الهوامش.

داخل أبويعرب المرزوقي, شروح
أبريل 2025
د ن ث أرب خ ج س
 12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
27282930  

الأرشيف

إحصائيات الموقع

167250
اليوم : 132
الأمس : 117
هذا الشهر : 4426
هذا العام : 15962
مشاهدات اليوم : 550
مجموع المشاهدات : 506704
المتواجدون الآن : 2